فصل:
قصة عمر فيمن وجد عند بيوت السمّانين لا يخالف مالكًا؛ لأنه لا يوجب بوجوده في المحلة شيئًا، وإنما يوجب الدية في ذلك أبو حنيفة، كما سلف أنه - عليه السلام - لم يوجب على اليهود شيئًا بوجود القتيل في محلتهم.
فصل:
قوله: ("الكبر، الكبر") هو منصوب على الإغراء، أي: الزموا تقدمة الكبير، أيضًا على تقدير فعل، أي: ليتكلم الكبير.
(والكبر) (?) بضم الكاف وسكون الباء: الكبير. قال الجوهري: هو (كبر) (?) قومه، أي: أقعدهم في النسب (?).
فصل:
وقوله: ("تأتون بالبينة على من قتله") يستدل به على سماع حجة الخصم على الغائب.
فصل:
قوله: (أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ أَبْرَزَ سَرِيرَهُ يَوْمًا لِلنَّاسِ) أي: أظهره.
وقول الناس: (الْقَسَامَةُ حَقٌّ القَوَدُ بِهَا ..) إلى آخره فيه حجة للجمهور القائلين بها.
وقوله: (وَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ) أي: أقامني.
وقول أبي قلابة: (لَوْ أَنَّ خَمْسِينَ مِنْهُمْ شَهِدُوا عَلَى (رَجُلٍ) (?)