وقوله: (فإذا رجل مزمل). أي: مغطي ومدثر.
وقوله: (متوعك). أي: ضعيف بالحمي
وقوله: (يختزلونا من أصلنا). أي: يقطعونا ويذهبوا بنا متفرقين. وفي حديث آخر: أرادوا أن يختزلوه دوننا. أي ينفردون به.
وقوله: (وأن يحضنونا من الأمر). أي يخرجوننا، يقال حضنت الرجل من الشيء وأحضنته: أخرجته منه.
وقوله: (وكنت زورت مقالة) هو إصلاح الكلام وتهيئه، كما قال الأصمعي.
وقال أبو زيد: المزور من الكلام والمزوق واحد، وهو المحسن المصلح، وكذلك الخط إذا قومته.
وقوله: (فلا يبايع هو) بالياء، وروي يتابع. والمراد ما سلف من قوله: (أنتم رهط دفت دافة من قومكم). يريد: إنكم قوم غرباء طراة أقبلتم من مكة إلينا وأنتم نفر يسير بمنزلة الرهط ما بين الثلاثة إلى العشرة.
وقول عمر: (كنت أداري بعض الحد). يعني: الحدة. هو بالحاء المهملة.
وقوله: (ابسط يدك يا أبا بكر). فأجابه لذلك بعد قوله: (رضيت لكم أحد هذين الرجلين). دليل على أنه لم يحل له أن يتخلف عما قدمه إليه الشارع.