{وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال: 75] قالوا: وقد اجتمع فيه سببان: القرابة والإِسلام، فهو أولى ممن له سبب واحد وهو الإسلام، وقاسوا ابنة الابن علي الجدة التي وردت فيها السنة؛ لأن كل واحد يدلي بأبي وارثه (?).
وفي أبي داود والنسائي وابن ماجه من حديث المقدام بن معدي كرب: "الخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه" وصححه ابن حبان والحاكم وقال: على شرط الشيخين (?). وخولف. قال البيهقي: كان يحيى بن معين يضعفه، ويقول: ليس فيه حديث قوي (?).
وفي الترمذي محسنًا عن عمر مرفوعًا: "الخال وارث من لا وارث له" (?)، وأخرجه النسائي من حديث عائشة - رضي الله عنها - (?).
وأخرجه عبد الرزاق أيضًا، عن ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، حدثنا طاوس عنها (?).
وأخرجه الدارقطني من حديث أبي عاصم موقوفًا، قال: قيل له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسكت فقال له الشاذكونى، حدثنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسكت (?).