وأما الآية السالفة وهي: {لَعَمْرُكَ} فإن الله تعالى يقسم بما شاء من خلقه، وقد نهى الشارع عن الحلف بغير الله.
فصل:
قوله: (فاستعذر من عبد الله بن أبي)، أي: قال: من يعذرني منه. أي: من يصحبني فاللائمة عليه، فيعذرني في أمره ولا يلومني.
وقال الداودي: يريد أستنصر وأستعين بمن يكفنيه.