فصل:
والرغاء بضم الراء والمد: صوت البعير، والجوار بالجيم، والخاء.
قال ابن التين: ورويناه بالجيم والهمز، واللفظان يقالان في البقرة إذا صاحت. قال تعالى: {عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [الأعراف: 148]، وقرئ بالجيم، حكي عن (الأعمش) (?)، ومنه قوله تعالى: {إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} [المؤمنون: 64] أي: يرفعون أصواتهم بالدعاء. قال القزاز: وأصله في البقر، ثم استعير للناس.
وقوله في الشاة: "تيعر" هو بمثناة فوق، ثم تحت، ثم عين مهملة، ثم راء، أي: تصيح. قال ابن التين: قرأناه بفتح العين. قال الجوهري: يَعرت العير تيعر بالكسر يعار بالضم: صاحت (?). وقال ابن فارس (?) والخطابي: اليعار: صوت الشاة (?). وعُفرة الإبط: بياضها (?). قال الجوهري: الأعفر: الأبيض، وليس بالشديد البياض، وشاة عفراء يعلو بياضها حمرة (?)، والأعفر: الرمل الأبيض، وفي آخره قال أبو حميد: وقد سمع ذلك معي زيد بن ثابت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسلوه، وهو الحديث العاشر.
والحادي عشر:
حديث البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنهما - "لمناديل سعد .. " الحديث،