بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي إِذَا مَا رَكَعْتُمْ وَإِذَا مَا سَجَدْتُمْ» [انظر: 419 - مسلم: 425 - فتح 11/ 525].
6645 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ أَتَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهَا أَوْلاَدٌ لَهَا, فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «وَالَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ». قَالَهَا ثَلاَثَ مِرَارٍ [انظر: 3786 - مسلم: 2509 - فتح: 11/ 525].
وَقَالَ سَعْدٌ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ" [انظر: 3294]. هذا سلف مسندًا في الأيمان (?).
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ عِنْدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لَاهَا اللهِ إِذًا [انظر 3142].
وهذا سلف في الجهاد (?) في باب قوله - عليه السلام -: "من قتل قتيلًا فله سلبه" وقيل: الصواب: لاها الله ذا؛ بدل إذًا، قال محمد بن عبد الحكم: لاها الله يمين كقوله: بالله، ثم قال: يُقَالُ: والله وَبِاللهِ وَتَاللهِ.، هذِه حروف القسم.
تم ساق ثمانية عشر حديثًا:
أحدها: حديث ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا، وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ".
قلت: فالسنة أن يحلف بها، وبما شابهها من أسماء الله تعالى وصفاته.