إليه من الغاسق إلى آخره مخترعًا لا كسبًا، لم يكن لأمر الله لنبيه (ولا) (?) لعباده من التعوذ به من شر ذَلِكَ كله معنى، وإنما يصح التعوذ به تعالى بما هو قادر عليه دون من أضافه إليه، فيعيذنا تعالى بسؤاله دفع شر خلقه عنا؛ لأنه إذا كان قادرا على ما أضافه إلى من ذكر في السورة، كان قادرًا على فعل ضده.
ويعيذنا بسؤاله تعالى فعل ضد ما أمرنا بالاستعاذة منه، فبان أن الخير والشر بهذا النص خلق الله تعالى.