وضرب هذا) (?) (فيعطى هذا) (?) من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل انقضاء ما عليه أخذ من خطاياهم، وطرحت عليه ثم طرح في النار" (?). وفي لفظ: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها حَتَّى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء" (?). وفي ابن ماجه من حديث ثعلبة بن سوار: ثَنَا عمي محمد بن سوار، عن حسين المعلم، عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - يرفعه: "من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم من ترك دينارًا أو ضياعًا فعلى الله ورسوله" (?).

فصل:

روى الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" عن عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه -: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يقول: "يحشر الله العباد -أو قال: الناس. وأومأ بيده إلى الشام- عراة، غرلًا بُهْمًا" قيل: ما بُهْمًا؟ قال: "ليس معهم شيء، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد ومن قرب: أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة حَتَّى اللطمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حَتَّى اللطمة" قلنا: كيف، وإنما نأتي الله حفاة عراة؟ قال: "بالحسنات، والسيئات" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015