الظهر فلا يبقى، حَتَّى إن الرجل لتكون له الحديقة يغطيها نبات القتب فلا يقدر عليها" (?). قال البيهقي: يحتمل أن يكون أراد بالفوج الثاني: المسلمين الذين خلطوا عملاً صالحاً، وآخر سيئاً، فيكونون مشاة، والأبرار ركباناً (?).

فصل:

روى أبو زيد عمر بن شبة في كتابه "أخبار المدينة" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: آخر من يحشر رجلان رجل من جهينة، وآخر من مزينة، فيقولان: أين الناس؟ فيأتيان المدينة فلا يريان إلا الثعالب، فينزل إليهما ملكان يسحبانهما على وجوههما حَتَّى يلحقاهما بالناس (?).

فصل:

روى البيهقي من حديث حماد بن سلمة، أنا أبو قزعة الباهلي، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يحشرون ها هنا -وأومأ بيده نحو الشام- مشاة وركبانًا، وعلى وجوههم".

وفي كتاب أبي نعيم، عن عبد الله بن عمرو: "ثم يبعث الله بعد قبض عيسى، وأرواح المؤمنين بتلك الريح الطيبة نارًا تخرج من نواحي الأرض يحشر الناس والدواب إلى الشام" (?).

وعن معاذ: "يحشر الناس أثلاثًا: ثلثًا على ظهور الخيل، وثلثًا يحملون أولادهم على عواتقهم، وثلثًا على وجوههم مع القردة والخنازير إلى الشام، فيكون الذين يحشرون إلى الشام لا يعرفون حقًّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015