فنذر القوم، فيبقى عريانًا (?).
فصل:
قوله: ("فالنجاء النجاء"): هو ممدود، قال ابن فارس: يقال: نجا الإنسان ينجو نجاة، ومن السرعة نجاء، وناقة ناجية ونجاة: سريعة (?). وهو منصوب على الإغراء أي: الزموا النجاء، والمعنى: أسرعوا.
فصل:
وقوله: ("فادلجوا"): هو بتشديد الدال، كذا ضبطه الدمياطي، قال الجوهري: أدلج إذا سار أول الليل، رباعي (?)، وكذلك ذكر الخطابي (?) وقال ابن فارس: أدلج القوم، إذا قطعوا الليل كله سيرًا، وادلجوا بتشديد الدال: إذا ساروا من آخره (?).
وقال الداودي: أدلجوا: ساروا في طائفة من الليل. قال ابن التين: ورويناه رباعيًّا على أنه بقطع الهمزة.
فصل:
وقوله: ("على مهلهم") هو بفتح الميم والهاء.
وقوله: ("فصبحهم الجيش") أي: أتاهم صباحًا.
("فاجتاحهم") أي: استأصلهم، ومنه الجائحة التي تفسد الثمار، وأصله من جُحْتُ الشيء أجُوْحُهُ أي: أستأصله.