فنهاهم - عليه السلام - عن ذلك، حتى نقص منه، وقوي على النهوض به.
وفيه من الفوائد:
أخذ الجزية من المجوس، وهو مذهبنا ومذهب مالك (?)، خلافًا لعبد الملك.
فصل:
وقوله: (صلى على أهل أُحدٍ صلاته على الميت) ظاهره أنها حقيقة، وبه قال بعضهم، وخولف، وإنما دعا، وهو قول المالكية بناء على أن القبر لا يصلي عليه (?)، لكنهم شهداء.
فصل:
قوله: (والفرط) المتقدم وهو فرط بالفتح بمعنى: فارط، يقال: رجل فرط، وقوم فرط، ومنه: اجعله فرطًا لأبويه، أي: أجرًا متقدمًا حتى يرد عليه.
فصل:
قوله: ("خضرة حلوة") يريد أن صورة الدنيا، ومتاعها حسنة مزلقة، والعرب تسمي الشيء المشرق الناضر خضرًا تشبيها له بالنبات الأخضر، ومنه سمي الخضر لحسنه، وخضراء الدمن، فكأنه أراد ظاهرها حسن، وباطنها رديء، وقال الهروي: يعني غضة ناعمة طرية (?).