يرضها دار جزاءٍ لأوليائه، ولا نقمة لأعدائه، بلى هي كما وصفها: {لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ}.
وفي الترمذي من حديث مستورد بن شداد الفهري - رضي الله عنه - مرفوعًا: "ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر (بماذا) (?) يرجع" (?)، ومن حديث سهل - رضي الله عنه - مرفوعًا: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة" (?).