فصل:
فيه: حجة على أبي حنيفة في قوله: لا يدعى في الصلاة إلا بما في القرآن، وإن دعا بغيره بطلت.
والوطأة: الأخذ (بالشدة) (?)، (وقال الداودي) (?): هي الأرض.
وقوله: ("اللهم أنج سلمة بن هشام") هو عم أبي جهل، كما قاله الداودي (?). فعلى هذا (اسم أبي) (?) جهل هشام، واسم جده هشام أيضًا، قال: والوليد بن الوليد (?) ابن عمه.
فصل:
وقوله: ("عن صلاة الوسطي" وهي صلاة العصر) ظاهر في ذلك، وبه قال أبو حنيفة (?)، وابن حبيب (?)، ومذهب الشافعي ومالك أنها الصبح (?)، وانفصل ابن القصار عن هذا الحديث، بأنهم شغلوا ذلك اليوم عن الظهر والعصر والمغرب، وأن العصر وسط هذِه الثلاث وقال ابن القابسي: هما وسطان الصبح بالقرآن، والعصر بالسنة. وفيها عدة مذاهب أخر سلفت الإشارة إليها.