ثانيها:
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - كَانَ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَالَ: "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ". فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ العِشَاءِ قَنَتَ: إلى قوله: "اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عليهم سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ".
ثالثها:
حديث أَنَسٍ - رضي الله عنه -: بَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً يُقَالُ لَهُمُ: القُرَّاءُ، فَأُصِيبُوا .. الحديث وفي آخره وَيَقُولُ: "إِنَّ عُصَيَّةَ عَصت اللهَ وَرَسُولَهُ".
رابعها:
حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَانت اليَهُودُ يُسَلِّمُونَ عَلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُونَ: السَّامُ عَلَيْكَ .. الحديث.
خامسها:
حديث عَلِيٍّ - رضي الله عنه - قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الخَنْدَقِ: "مَلأَ اللهُ بُيُوتَهُمْ وقُبُورَهُمْ نَارًا؛ كَمَا شَغَلُونَا عَنْ صَلَاةِ الوُسْطَى". وَهْيَ صَلَاةُ العَصْرِ.
وكلها سلفت في الاستسقاء والجهاد (?).