فصل:
العباءة بالمد: ضرب من الأكسية، والصهباء: من أدنى خيبر إلى جهة المدينة، والحيس: تمر يخلط بسمن أو أقط قال الراجز:
الحيس إلا أنه لم يختلط ... التمر والسمن معًا ثم الأقط
وقال الداودي: هو شيء يصنع من التمر والسويق والسمن أو الزيت، وربما كان مع ذلك أقط.
وقوله: (وكان ذلك بناءه بها)، فيه حجة على من أنكر أن يقال: بني الرجل بأهله، وقال: إنما يقال: بنى عليها. وقوله: ("وبارك لهم في مدهم وصاعهم") أي: فيما يكال بهما.