فصل:
والاضطجاع على الشق الأيمن لشرفه، وقد كان يحب التيامن (?)، ولأنه أسرع إلى الانتباه.
فصل:
وقوله: "أسلمت وجهي إليك" روي: "نفسي" (?) أي: استسلمت وجعلت نفسي منقادة لك طائعة لحكمك، والوجه والنفس هنا بمعنى الذات كلها يقال: أسلم ويسلم واستسلم بمعنى.
ومعنى: "ألجأت ظهري إليك": توكلت عليك واعتمدتك في أمري كله، كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده.
وقوله: "رغبة ورهبة" أي: طمعًا في ثوابك وخوفًا من عقابك، و"الفطرة": الإسلام.
فصل:
واختلف العلماء في سبب إنكاره على قائل: (وبرسولك) فقيل: لأن قوله: (وبرسولك) يحتمل غيره من حيث اللفظ كجبريل وغيره من الملائكة. وفيه بُعد؛ لأن الرسول يتضمن النبوة. واختيار المازري (?)