وهم ناصب، (أي: ينام فيه) (?) وينصب (?)، وكذلك توبة نصوحًا أي: ينصح فيها.
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: هي أن يتوب من الذنب ثم لا يعود.
وقال أبو إسحاق: بالغة في النصح، مأخوذ من النصح، وهي الخياطة كأن العصيان يخرق والتوبة ترقع.
والنصاح: الخيط الذي يخاط به، وقيل: مثله في الحديث الآخر: من اغتاب خرق، ومن استغفر رَفَأَ، وقيل: هو مأخوذ من: نصحت الإبل في الشرب أي قصدت.
وقرأ عاصم: (نُصوحًا) بضم النون (?)، أي: ذات نصح.
ومعنى "أفرح": أرضى بالتوبة، وأقبل لها.
والمهلَكة والمهلِكة: المفازة. قاله في "الصحاح" (?).
ومعنى: "سقط على بعيره": عثر على موضعه وظفر به، ومنه قولهم: على الخبير سقطت.
وقوله (أضله) قال ابن السكيت: أضللت بعيري: إذا ذهب منى، وضللت المسجد والدار إذا لم تعرف موضعهما (?)، وكذلك كل شيء لا يهتدى له.