فصل:
وقوله: " (ملوك على الأسرة" أو "مثل الملوك") يحتمل وجهين:
أحدهما: أن حالهم في الدنيا حين (ذكرهم) (?) حال الملوك على الأسرة، في صلاح حالهم، وسعة دنياهم، وكثرة سلاحهم، وأسرتهم، وغير ذلك.
والثاني: أنهم عرضوا، وأعلم بحالهم في الجنة أنهم كذلك، والأسرة قيل: الأرائك يتكئون عليها. ورجح الأول، وأنه أظهر والثاني أرفع.
فصل:
فيه: الغزو بالنساء. وأجازه مالك في الجيوش العظيمة (?).
فصل:
"وثبج البحر": وسطه، ويقال: ظهره، والمعنى متقارب.
فصل:
وقوله: (فركبت البحر في زمن معاوية) قيل: في إمارته ليس في زمن ولايته الكبرى، وظاهر الخبر خلافه، قال ابن الكلبي: كانت هذِه الغزوة لمعاوية سنة ثمان وعشرين.
فصل:
قوله: (فصرعت عن دابتها) هو (بقبرص) (?).