وفيه: الرد على أبي حنيفة في منعه الدعاء في الصلاة بما ليس في القرآن، وقوله فيه: "اشدد وطأتك على مضر". أي: خذهم أخذًا شديدًا. وفي "الصحاح": الوطأة: موضع القدم وهي أيضًا كالضغطة (?). وذكر الحديث، وقال الداودي: الوطأة: الأرض.