وقوله: (يَرْفَعُ الحَدِيثَ إِلَى عُثْمَانَ). لعله أراد تحذيره مما وقع فيه، قاله الداودي. ولا (يوافق) (?) قول حذيفة؛ لأنه لا يقال فيه الحديث الذي ذكره حذيفة، إذا كان يرفعه على هذا الوجه، لكن يتأول في ذَلِكَ جوازه، وتأول عليه حذيفة (أنه) (?) فعله غيبة.