أبي هريرة، انفرد به مسلم، وأهمل رابعًا وخامسًا (?) (فاستنقذهم) (?).
فصل: في نبذة من فوائده السالفة:
فيه: إثبات عذاب القبر. وقال الداودي: وليس من الأحاديث الصحيحة أشد من هذا.
وفيه: المرور في القبور.
وفيه: أنه كان يسمع ما لم يسمعه غيره ويخبر عن ذَلِكَ. وقال: فيه أن النميمة غيبة؛ لأنه ينم على الرجل في غيبته، ففيها الوجهان، قال: وقيل: هما أختان لا تفارق إحداهما الأخرى.
والعسيب: من جريد النخل.
وفيه: بركة مسه، وبركة دعائه، وبركة النخلة. قال الجوهري: العسيب: ما لم ينبت عليه خوص، فإذا نبت فهو سعف (?).
وقوله: " (مَا لَمْ يَيْبَسَا") هو بفتح الباء وكسرها (والكسر) (?) لغتان؛ لأن فعل بالكسر يأتي على يفعَل بفتح العين، إلا أفعالًا تزاد، هذا منها [و] ومق يمق كما سلف، وورث يرث، ووثق يثق.
وقصد بالعسيب الرطب؛ لأنه يسبح ما دام أخضر بدليل قوله: "مَا لَمْ يَيْبَسَا".
وقوله: " (كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ") وروي: يستنزه، ويستبرئ، ويستتر.