6053 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ». [انظر: 3789 - مسلم: 2511 - فتح 10/ 471].
وذكر فيه حديث أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ".
هذا الحديث سلف، وأبو الزناد اسمه عبد الله بن ذكوان، وأبو سلمة اسمه: عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو أُسيد -بالضم- اسمه مالك بن ربيعة.
كذا ترجم، وأدخل فيه: "خير دور الأنصار بنو النجار" وهو لائح. وأما المهلب فذكره، وابن بطال بحذف لفظ "دور" ثم قال: وإنما أراد أهل الدور، كقوله: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} وقوله: {وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا} [يوسف: 82] يريد أهلها. قال: وقد جاء كذلك مصرحًا في غير هذا الموضع (?). قلت: بل هو هنا كذلك كما أسلفناه.
وقال ابن قتيبة: الدور هنا: القبائل، يدل عليه الحديث الآخر: ما بقي دار إلا بني فيها مسجد، أي: قبيلة. وإنما استوجب بنو النجار الخير لمسارعتهم إلى الإسلام، وقد (بينه) (?) الشارع في حديث الأقرع بن حابس، حين قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما بايعك سراق