ومعنى: "لم تُرَاعُوا" لم تخافوا، من الروع، وأصله: لم تروعوا، تحركت الواو وقبلها حرف صحيح ساكن، فنقلت إليه الحركة وقلبت الواو ألفًا.
وقوله: (على فرس عُري) هو بضم العين وإسكان الراء وتخفيف الياء على زنة فُعْل كذا في "الصحاح" وابن فارس (?). قال ابن التين: وقرأناه بكسر الراء وتخفيف الياء.
وقوله: (ما عليه سرج) أتى به على طريق البيان؛ لأن قوله: (عُرْيٍ) معناه: لا سرج عليه.
وفيه: دلالة على طهارة عرق الفرس.
وقوله: ("وجدناه بَحْرًا"). هو على الاتساع في الكلام، أي: واسع الجري.
الحديث الثاني:
حديث جابر: مَا سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ شَيْءٍ قَطُّ فَقَالَ: لَا.
الحديث الثالث:
حديث عبد الله بن عمرو قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "إِنَّ خِيَارَكُمْ أحسنكم أَخْلَاقًا".
الحديث الرابع:
حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وفيه: وَقَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ لَا يُسْأَلُ شَيْئًا فَيَمْنَعَهُ.
الحديث الخامس:
حديث أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيَنْقُصُ العِلم، وَيُلْقَى الشُّحُّ وَيَكْثُرُ الهَرْجُ". وهو القتل.