[التوبة: 109] والأصل هائر، (وكقول الشاعر:
لاثٍ به الأشاء والعُبري) (?).
وإنما هو لائث (?).
وجاء في رواية: "لا نصب فيه ولا وصب" (?) أي: لا أذى فيه ولا عناء.
فصل:
وقولها: (ثُمَّ يُهْدِي فِي خُلَّتِهَا مِنْهَا)، قال الجوهري: الخُلَّةُ (والخولة) (?): الخليل، يستوي فيه المذكر والمؤنث؛ لأنه في الأصل مصدر وقولك: خليل بين الخلة والخلولة (?)، وذكر الخطابي نحوه وزاد: ما كان من المصادر اسمًا يستوي فيه الرجال والنساء والآحاد والجماعة، يقال: رجل خلة وامرأة خلة وقوم خلة، كقولهم: ماء (غور)، ومياه (غور) (?). فأراد بخلتها أخلالها.