والحسن كان عند وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن ست سنين. وقال غيره: إنه ولد سنة ثلاث في رمضان، فيكون عمره عند وفاته ثماني سنين، فإن وفاته - عليه السلام - سنة إحدى عشرة، وفي سنة ثلاث علقت فاطمة بالحسين - رضي الله عنهما - ولم يكن بينهما إلا طهر واحد يقال: خمسين ليلة.
فصل:
ووضع الصبي على الفخذ من باب رحمة الولد، وقد سلف أنه - عليه السلام - كان يحمل أمامة حفيدته على عاتقه في الصلاة، وهو أكبر من إجلاسه للحسن وأسامة على فخذه في غير الصلاة.
وفيه: مساواة الرجل لابنه ولمن تبناه في الرفق والرحمة والبركة.