فصل:
وقولها: أصابتها الحصبة، قال الجوهري: وهي بثر يخرج في الجسد، وقد يحرك -يريد الصاد- تقول منه: حصِب جسده -بالكسر- وهو بفتح الحاء (?).
وقال الداودي: الحصبة: حب كالجدري، أو أصغر منها شيئًا.
فصل:
قوله: ("والموتشمة") كذا صوابه بالتاء قبل الشين، ووقع في أصل الشيخ أبي الحسن عكسه على وزن مفعلة، قال ابن التين: ولا أعرف له وجهًا.
فصل:
قوله في حديث أبي جحيفة: (نهى عن ثمن الدم)، أي: بيعه لا أجرته كما ادعاه بعضهم وهو غلط؛ لأنه لم يملك الدم وباعه، إنما هو أجرة حمله، وقوله: وأكل الربا، هو الذي يعمل به ويأكل منه كما قال القزاز.
وقال الدوادي: هو الأخذ وإن لم يأكل.
وقوله: (ومؤكله). هو الذي يزيده في المال ليصبر عليه؛ لأنه مطعمه، وذلك أنه كان في الجاهلية إذا حل الدين، فإن قضى وإلا أربا وزاد في الأجل.
وقوله قبله: (وثمن الكلب). هو عام في كل كلب، وبه قال مالك.
وقيل: ما عدا كلب الصيد والماشية قاله ابن وهب.
قال سحنون: أحج بثمنه، وهذا منه غاية في التحليل (?).