فصل:
قول معاوية: أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهي عن مثل هذِه، وتناول قصة من يد حرسي.
قيل: رأى ذلك؛ لأنه رأى نساء المدينة استسهلن فعل ذلك، وكان الأمراء حينئذ يتبعون قول العلماء.
وقيل: أراد أن يعلمهم ويحذرهم، ذكرهما ابن التين، وقد سلف أيضًا.
فصل:
والحرسي: الواحد من الحرس للسلطان وحراسته، وقلت: حرسي؛ لأنه صار اسم جنس فنسب إليه، ولا تقل: حارس، إلا أن يذهب به إلى معنى الحراسة دون الجنس.
فصل:
قولها: (مرضت فتمعط شعرها) أي تناثر، وكذلك أمرق، وأمرط. أي: (انتثر) (?) وتناثر. وقولها: فتمرق. وفي رواية: فانمرق، روي بالزاي والراء، والزاي قاله ابن التين.
قال: وبالزاي قرأناه، وهو أظهر. وقال مرة: أبين. قال: وأصل (امَّرق): (انمرق) (?)، أبدلت النون ميمًا وأدغمت في الميم الأخرى.
قال: روي: فأمزق (?): رباعي على ما لم يسم فاعله، ولا أعرف وجهه.