5929 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَاريُّ قَالَ: حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرُدُّ الطِّيبَ، وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لاَ يَرُدُّ الطِّيبَ. [انظر: 2582 - فتح 10/ 370]
ذكر فيه حديث أنس - رضي الله عنه - أَنَّهُ كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ، وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ.
هذا الحديث سلف في الهبة، وترجم له باب: ما لا يرد من الهدية (?).
ووجهه ما أخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة رفعه: "من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه طيب الريح خفيف المحمل" (?).
(ومن حديث كثير بن عبد الله) (?) عن أنس مرفوعًا "حبب إلى من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة" (?)؛ لأنه كان يرى فيها الجنة وما وعد الله فيها، لأوليائه المؤمنين.
قال الداودي: وفيه دليل على أنه ربما رد غيره إذا أهدى إليه، وذلك أنه يتأهب به للوقوف بين يدي الله ولملاقاة الملك فلا يرد شيئًا يتسرر به.