5925 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا حَائِضٌ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَهُ. [انظر: 295 - مسلم: 297 - فتح 10/ 368]
ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها -: كُنْتُ أُرَجِّلُ (رَأْسَ) (?) رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا حَائِضٌ.
الترجيل: التسريح، كما سلف، وفيه أن ترجيل الشعر من زي أهل الإيمان والصلاح، وذلك من النظافة- وقد روى مالك عن يحيى بن سعيد أن أبا قتادة الأنصاري قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن لي جمة أرجلها؟ فقال - عليه السلام -: "نعم وأكرمها" وكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين؛ لما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أكرمها" (?).
وهذا الحديث قد أسنده البزار عن يحي بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن أبي قتادة فذكره.
وقد روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلاف تأويل أبي قتادة، فروى علي بن المديني عن يحيى بن سعيد، عن هشام، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الترجيل إلا غبًّا (?).