قال الجوهري: وهي بضم اللام وسكونها (?). قال ابن فارس والقزاز: إن الخلبة الليف (?).
وقال الخطابي: الخلبة: كل حبل أجيد فتله من لِيفٍ أو قنَّب أو غير ذلك ما كان. ويقال: بل هو ليف المقل (?).
وفيه: بيان أن موسى - عليه السلام - حج، خلافًا لما يقوله اليهود أنه لم يحج ولم يتخذ البيت منسكًا قط.
فصل:
قول أنس - رضي الله عنه - أنه مات ابن ستين هو قول عروة بن الزبير.
وروي عن ابن عباس خلاف هذا، قال: أقام - عليه السلام - بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه، وبالمدينة عشرًا، ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة. وقد سلف الاختلاف واضحًا في سنه.
فصل:
قوله: (ليس بالطويل البائن) أي: ليس بخارج عن الحد في طوله ولا بالقصير. يعني: أنه كان معتدلًا.
فصل:
حديث البراء لعله كان في الحرب، قاله الداودي.
وقوله: (إن جمته لتضرب قريبًا من منكبيه) وقال بعده شعبة: شعره يبلغ شحمة أذنيه؛ لأن شحمة الأذن هي معلق القرط.
وقول أنس: (إلى منكبيه) وقال أيضًا: (بين أذنيه وعاتقه) لعلها صفات مرات، لعله نقص منها عندما حلق في حج أو عمرة أو غيرهما.