الجواز، والمخاطب بذلك وليه والأصح عندنا أن للولي اكتسابه ..

وقوله: ("لُكَعُ")، قال أبو عبيد: هو عند العرب العبد أو اللئيم (?).

وسئل بلال بن حرب عن لكع فقال: هي في لغتنا: الصغير، وإلى هذا ذهب الحسن إذ قال لإنسان ذلك يريد: يا صغيرًا في العلم، قال الأصمعي: الأصل في اللكع: الملاكيع، وهي التي تخرج مع السلا على الولد، واللكع في الرجال يوصف به الأحمق، وقد سلف زيادة في شرحه في البيوع في باب: ما ذكر في الأسواق (?).

وفيه: أنه - عليه السلام - عانق الحسن وقبله، ويعني بالالتزام: المعانقة، والتقبيل المذكورين هناك، وسيأتي ما للعلماء في المعانقة، فإنه موضعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015