قَالَ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَمَرَهُنَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَ يَهْوِينَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ.
5883 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدًا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلاَلٌ، فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي قُرْطَهَا. [انظر: 98 - مسلم: 884 - فتح 10/ 331]
ثم ساق حديث ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أنه - عليه السلام - صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يوم العيد، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلَالٌ، فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي قُرْطَهَا.
القرْط: بضم القاف هو أيضًا من حلي النساء وهو كل ما علق في شحمة الأذن كان من ذهب أو غيره قاله ابن دريد (?).
وقال الداودي إنه الخرص، ويسمى السف والرك وكذا في "الصحاح" أنه ما علق في شحمة الأذن (?).
(ويُهْوِين، بضم الياء، أي: يُومِئْنَ إلى آذانهن وحلوقهن) (?).