ولابن سعد: قال ابن سيرين: كان في خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بسم الله، محمد رسول الله (?).

وقال أبو العالية: كان نقشه: أصدق الله. ثم ألحق الخلفاء بعدُ: محمد رسول الله (?).

ومن حديث محمد بن عمرو بن عثمان أن معاذًا لما قدم من اليمن حين بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليها قدم وفي يده خاتم ورق نقشه: محمد رسول الله، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا؟ " فقال: يا رسول الله، إني كنت أكتب إلى الناس فأفرق أن يزاد فيها أو ينقص منها، فاتخذت خاتمًا أختم به. قال: "وما نقشه؟ " قال: محمد رسول الله. فقال - عليه السلام -: "آمن كل شيء من معاذ" ثم اتخذه رسول الله فختم به (?).

وفي (ابن) (?) إسحاق عن سعيد أن خالد بن سعيد أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يده خاتم له، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا؟ " قال: اتخذته. فقال: "اطرحه إلىَّ". فطرحه فإذا هو حديد ملوي على فضة فقال: "ما نقشه؟ " قال: محمد رسول الله. فأخذه - عليه السلام - فلبسه، فهو الذي كان في يده (?).

وفي حديث عمرو بن يحيى بن سعيد القرشي، عن جده قال: دخل عمرو بن سعيد بن العاصي حين قدم من الحبشة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015