وقوله: ("كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة")، قيل: كاسيات من نعم الله لا يشكرن الله تعالى فهن عاريات من جزاء الشكر يوم القيامة، وقيل: يلبسن ثيابًا رقاقًا تصف ما تحتها فهن كاسيات في الظاهر عاريات في الحقيقة، ومعنى عارية: أي من الأجر.

وقال الداودي: كاسيات يلبسن ما لا يحل (لهن) (?)، وعاريات: تحشر عريانة فإن رحمت كسيت وإلا بقيت عريانة في النار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015