وقد فسره البخاري به كما سلف، وجاء: خمسة. يعني: أجرب (?) وفيه: أن كل من أمر بمعروف إِذَا خاف عَلَى نفسه في التصريح أن يعرض، ولو كانت الأحاديث التي لم يحدث بها من الحلال والحرام ما وسعه كتمها؛ لأنه قَالَ: لولا آيتان في كتاب الله ما حدثت شيئًا ثمَّ يتلو {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ} [البقرة: 159] كما سلف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015