وَيُرْوى فِيهِ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
5836 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ - رضي الله عنه - قَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثَوْبُ حَرِيرٍ، فَجَعَلْنَا نَلْمُسُهُ وَنَتَعَجَّبُ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا؟». قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: «مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذَا». [انظر: 3249 - مسلم: 2468 - فتح 10/ 291]
ذكر فيه حديث البراء - رضي الله عنه -، قال: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثَوْبُ حَرِيرٍ، فَجَعَلْنَا نَلْمُسُهُ وَنتَعَجَّبُ مِنْهُ، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "أَتَعْجَبُونَ مِنْ هذا؟ ". قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: "مَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هذا".
هذا الحديث سلف (?).
والزبيدي هو: محمد بن الوليد، وحديثه هذا ذكره الدارقطني في كتاب "الأفراد والغرائب" أنه - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلة إستبرق. الحديث.
قال: تفرد به محمد بن الوليد عن الزهري ولم يروه عنه (غير) (?) عبد الله بن سالم الحمصي (?).
قال ابن بطال: وليس النهي عن لباس الحرير من أجل نجاسة عينه فيحرم مسه باليد، وإنما نهي عن لبسه من أجل أنه ليس من لباس المتقين وعينه مع ذلك طاهرة، فلذلك جاز لمسه والانتفاع به (?).