قال الأخفش: وإلى هذا نسب أبو الأسود الدؤلي، إلا أنهم فتحوا الهمزة على مذهبهمِ في النسبة استثقالًا لتوالي الكسرتين مع ياء النسب، كما ينسب إلى نَمِر نَمَريٌّ، وربما قالوا: الدُّوَلي، قلبوا الهمزة واوًا؛ لأن الهمزة إذا انفتحت وقبلها ضمة، فتخفيفها أن تقلب واوًا محضة.
وقال (ابن الكلبي) (?): (هو الدِّيلي) (?)، قلبت الهمزة ياء حين انكسرت، وإذا انقلبت ياء كسرت الدال؛ لتسلم الياء كبِيعَ وقِيلَ.
قال: واسمه ظالم بن عمرو.
قال الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر قال: الديل بن بكر الكناني إنما هو الدُّئل، فترك الهمزة أهل الحجاز (?).
فصل:
قال الجوهري: يقال: رغَم فلان بالفتح إذا لم يقدر على الانتصاف؛ فقال: رغِم أنفي لله رَغْمًا ورُغْمًا، (وقال أوله الرُّغْم والرَّغْم، وحكي تثليث رائه (?)) (?).