فصل:
قولهم: (صدقت وبررت) هو بكسر الراء الأولى، قلت: وحكي فتحها.
فصل:
وقولهم: (نكون فيها يسيرًا ثم يخلفوننا فيها) أي: يدخلون مكاننا، ومنه: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} [مريم: 59].
فصل:
ذكر هنا أنه - صلى الله عليه وسلم - علم بالسم ولم يذكر أنه علم به قبل الأكل أو بعده، وفي رواية أخرى: أهدت امرأة شاة مسمومة، فأكل منها هو وبعض أصحابه فمات بعضهم من ذلك السم وأمسك الله نفس نبيه إلى أن قال: "ما زالت أُكلة خيبر تعاهدني فهذا أوان انقطاع أبهري" (?) ويحتمل أن يكون الذي سألهم أهل المرأة أو غيرهم ويحتمل أن يكون في بعض الروايتين وهم.