مكة أيضًا، وإسناده ضعيف (?). وفي "المعارف" لابن قتيبة أنه لم يقع بالمدينة ولا بمكة طاعون قط (?).
قلت: أما المدينة فنعم، وأما مكة فدخلها سنة تسع وأربعين وسبعمائة (?).
والمسيح بالحاء المهملة، وروي بالمعجمة، وضبطه ابن التين بكسر الميم وتشديد السين، ثم قال: وقيل: المسّيح. قال الحربي: سمي بذلك لأن فردة عينه ممسوحة عن أن يبصر بها (?).
وقال ابن الأعرابي: المسيح: الأعور، وبه سمي الدجال.
وقال ابن فارس: هو الذي أحد شقي وجهه ممسوح لا عين له ولا حاجب. قال: وبذلك سمي دجالا؛ لأنه ممسوح العين (?).
فصل:
الطاعون: الموت الشامل، وعبارة الداودي: إنه حبة تنبت في الأرفاغ وكل ما انثنى من الإنسان.