زرارة من الذبحة، وكوى سعد بن معاذ من كلمه يوم الخندق، وكوى أبي بن كعب على أكحله حين أصابه السهم يوم أحد، وكوي أبو طلحة في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال جرير بن عبد الله: أقسم علَيَّ عمرُ بن الخطاب لأكتوين.
واكتوى خباب بن الأرت سبعا في بطنه، واكتوى من اللوقة ابن عمر ومعاوية وعبد الله بن عمرو، وذلك كله ذكره الطبري بأسانيد صحاح، قال: فبان أن معنى الحديث ما قلناه، وأن الصواب في حد التوكل الثقة بالله والاعتماد عليه كما أسلفناه أولاً (?).
فصل:
سلف في باب أول الطب من هو المسبوق.
وعن "مسند ابن سنجر" من رواية أم قيس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه انتهى بها إلى البقيع فقال: "يا أم قيس، يبعث من هذِه المقبرة سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، كأن وجوههم القمر ليلة البدر". فقام عكاشة .. الحديث) (?).
فصل:
قال الإسماعيلي: في حديث أبي هريرة: كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: "أرأيت لو كان لأحد خيل"؟ وفي حديث ابن عباس هذا أنه لم يعرف أمته؛ فإن فيه: " .. فإذا فيه سواد قد ملأ الأرض، قيل: هذِه أمتك". فكيف (وجه) (?) خروج الحديثين مع صحة إسنادهما؟