إبراهيم بن موسى، عن هشام، عن معمر (?). وفي المغازي عن علي (?)، وفي الطب عن عبد الله بن محمد، عن عبد الرزاق، عن معمر (?).

وأخرجه مسلم في الوصايا عن محمد بن رافع وعبد (?)، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري به (?).

ثانيها: في التعريف برواته: وقد سلف مفرقًا.

ثالثها: في فوائده:

الأولى: قوله: (لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَجَعُهُ)، هو المراد بقوله في كتاب الطب: لما حضر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفيه: واختلف أهل البيت فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابا لن تضلوا بعده. ومنهم من يقول ما قَالَ عمر.

وفي بعض طرقه في "الصحيح" "ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابًا لن تضلوا بعده أبدًا" (?).

الثانية: اختلف العلماء في الكتاب الذي همَّ - صلى الله عليه وسلم - بكتابته ما هو؟

قَالَ الخطابي: يحتمل وجهين:

أحدهما: أنه أراد أن ينص عَلَى الإمامة بعده فترتفع تلك الفتن العظيمة كحرب الجمل وصفين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015