(وأشفية) جمع: شفاء، كسقاء وأسقية.

(والعذرة) بضم العين: وجع في الحلق يهيج من الدم، وكذلك الموضع أيضًا يسمى عذرة، وهو قريب من اللهاة.

(ويلد): يداوي، واللدود: ما كان من السقي في أحد شقي الفم، بخلاف الوجور فإنه في وسطه، هذا المعروف.

(وذات الجنب): وجع بالجنب.

فصل:

وترجم عليه أيضًا: باب العذرة.

وفيه (?): أم (قيس بنت) (?) محصن الأسدية -أسد خزيمة- وكانت من المهاجرات الأول اللائي بايعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهي أخت عكاشة أخبرته أنها أتت (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (?) بابن لها وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي؛ فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب". يريد الكست وهو العود الهندي، وقال يونس، وإسحاق بن راشد عن الزهري: علقت عليه. ومراده بالتعليق عن يونس ما أخرجه مسلم (?)، وتعليق إسحاق ذكره هو مسندًا (?).

فصل:

روى ابن سعد بإسناد جيد عن أنس مرفوعا: "إن أمثل ما تداويتم به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015