وقوله: ("فنعم إذًا") يحمل كما قال ابن التين: أن يكون دعا عليه، ويؤيده ما أوردناه آنفًا أو أخبر بذلك أي على طريق الرجاء لا على الإخبار بالغيب ويحتمل الآخر.
وفيه الدعاء للمريض بتطهير الذنوب عملًا بقوله: ("لا بأس، طهور").
وقوله: (كلَّا بل هي)، يعني: الحمى، وذكره ابن التين بلفظ هو، وقال: يريد المرض.
و (تفور) أي: تهيج، كذلك.