وشامة وطفيل، بفتح الطاء: جبلان بمكة، وقيل: عينان.
وإنما تمنى الرجوع إلى مكة حين استثقل (حمى) (?) المدينة ووباءها، ولذلك دعا لهم بحب المدينة.
وقوله: "وانقل حمَّاها واجعلها في الجحفة".
قيل: كان أهلها حينئذٍ كفارًا.
وقيل: كان رأى سوادًا تعبد فأنزلها الجحفة فأولها الحمى.
قال ابن حبيب: ولمَّا دعا بذلك لم تزل الجحفة من يومئذٍ أكثر بلاد الله حمى، وإنه ينقى شرب الماء من عينها التي يقال لها: عين حم، وقيل من شرب منها إلاَّ حم، قلت: وكيف لا! ودعاؤه لا يرد.