وصححه ابن حبان (?) وحديث ابن مسعود أخرجه مسلم والنسائي (?)، شيخه فيه محمد بن يوسف هو الفريابي كما نص عليه أبو نعيم وسفيان بعده هو الثوري.
الوعك -بسكون العين-: مغث الحمى.
كذا في الصحاح (?)، وقال ابن فارس: الحمى (?).
وقيل: مغثها أي: مَرَثيته (?) وقد وعك الرجل يوعك فهو موعك.
وقال صاحب "المطالع": الوعك بفتح العين وسكونها، قيل: هو إرعاد الحمى وتحريكها إيَّاه.
وقال الأصمعي: الوعك: شدة الحر، وكأنه أراد: حر الحمى وشدتها. وفي "المحكم": الوعك: الألم يجده الإنسان من شدة التعب (?). وعن الأزهري: الوعك: مغث المرض (?).
والمراد بالوجع هنا: المرض، والعرب تسمي كل مرض: وجعًا.
أمَّا حكم الباب فقد خَصَّ الله أنبياءه بشدة الأوجاع والأوصاب لما خصهم به من قوة اليقين وشدة الصبر والاحتساب؛ ليكمل لهم الثواب ويتم لهم الخير.