وقال ابن سيده في "محكمه": هي أول ما تنبت على ساق واحدة (?)، وبه جزم صاحب "العين" (?) وقيل: هي الطاقة الغضة منه. وقيل: الشجرة الغضة الرطبة (?).
قال القزاز: وروي الخافة بالفاء وهي: الطاقة من الزرع.
وقوله: ("تفيئها") أي: تميلها.
وقال أبو عبد الملك: ترقدها، حكاه ابن التين.
قال: والذي في اللغة أن فاء: إذا رجع وأفاء غيره رجعه، قال صاحب "المطالع": وفي رواية أبي ذر: تَفَيأها بفتح التاء والفاء.
ومعنى ("تعدلها") بفتح التاء وكسر الدال: ترفعها.
والأرزة بفتح الهمزة وسكون الراء وفتحها كما أسلفته. قال صاحب "المطالع": الرواية بالسكون.
وقال أبو عبيدة: إنما هو الآرزة على وزن فاعلة، ومعناها: الثابتة في الأرض، وأنكر هذا أبو عبيد (?)، وقال أبو حنيفة: راؤه ساكنة وليس هو من نبات العرب ولا السباخ، والأرز مما يطول طولًا شديدًا ويغلظ، وأخبرني الخبير أنه ذكر الصنوبر وأنه لا يحمل شيئًا، ولكن يستخرج من أعجازه وعروقه الزفت (?).
وقال القزاز: رواها أصحاب الحديث بالسكون على فَعْلَة. (ورواها قوم الآرزة على فاعلة (?).