وأخرجه بن أبي شيبة من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "لا يزال البلاء بالعبد المؤمن والمؤمنة حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة".
قال أبو هريرة: ما من وجعٍ يصيبني أحبُّ إليَّ من الحمى إنها تدخل في كل مفصل من ابن آدم، وإن الله تعالى ليعطي كل مفصل قسطًا من الأجر (?).
وأخرجه الترمذي مصححًا من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعًا "ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة" (?).
وأخرجه ابن أبي شيبة من حديث أنس مرفوعًا "إن الله إذا ابتلى المسلم ببلاء في جسده قال للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه" (?).
ومن حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "ما من أحد من المسلمين يُبتلى ببلاء في جسده إلاَّ أمر الله الحفظة فقال: اكتبوا لعبدي ما كان يعمل وهو صحيح ما دام مشدودًا في وثاقي" (?).
وسلف في البخاري في الجهاد من حديث أبي موسى مرفوعًا: "إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا" (?).