فحذفوا الهاء فلم تحتمل الواو الإعراب لسكونها فعرضوا بها الميم، فإذا صغرت أو جمعت رددته إلى أصله، فقلت: فويه- وأفواه، ولا تقل: أفمام.
وفيه لغات: - فتح الفاء منه رفعًا ونصبًا وجرًا وكسرها مطلقًا، ومنهم من يعرفه في مكانين فيقول: رأيت فمًا، وهذا فم، وعجبت من فم.
وأمَّا تشديد الميم فيجوز في الشعر، كقوله:
يا ليتها قد خرجت من فمِّه ... حتى يعود الملك في إسطمه.
قال ابن السكيت: ولو قيل من فمه بفتح الفاء لجاز (?).
وقال ابن فارس: يقال: فم بالضم والتشديد (?).
ولم يكن ضرورة شعر، وهو ما في "الصحاح" (?).