وجاء في النهي حديث: "لا تكتبوا عني شيئًا (إلا القرآن) (?) ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" أخرجه مسلم (?).
وفي الإباحة الحديث الأتي: "اكتبوا لأبي شاة" (?) ولعل الإذن لمن خيف نسيانه، والنهي لمن أمن وخيف اتكاله، أو نهى حين خيف اختلاطه بالقرآن، وأذن حين أمن، ثم إنه زال ذَلِكَ الخلاف وأجمعوا عَلَى الجواز، ولولا تدوينه لدرس في الأعصار الأخيرة (?).