أشهر إلى عشرة أشهر، قال الأزهري: فابن الأعرابي فرق بين المعز والضأن في الإجذاع فجعل الضأنين أسرع إجذاعًا.
ثم حكى عن ابن الأعرابي أيضًا أنه قال: الإجذاع وقت وليس بسن. وذكر أبو حاتم عن الأصمعي: الجذع من الضأن لثمانية أشهر أو تسعة أشهر (?).
وفي "الموعب" عن أبي زيد: الإجذاع زمن وليس بسن يسقط ولا ينبت، قال الشاعر:
إذا سهيل مغرب الشمس طلع ... فابن اللبون الحِق، والحقُّ جذع
وفي "العين": الجمع الجِذاع، وجُذعان (?). الفراء: وأجذاع، وجذوع. أبو حاتم: جذعان بكسر الجيم وضمها.
وفي "المحكم": الجذع الصغير السن (?). وفي "المغيث": الجذع ما تمت له ستة أشهر ودخل في السابع (?).
وقال أبو حاتم عن الأصمعي: الجذع من الماعز لستة أشهر، ومن الضأن لثمانية أو تسعة.
وقال ابن دريد: الإجذاع ليس بوقوع سن إنما هو وقت (?). فهذا كما ترى ما فيه من الخلاف. ولله الحمد.
وقال أبو عمر: لا خلاف علمته بين العلماء أن الجذع من الماعز لا يجزئ ضحية ولا هديًا، والذي يجزئ فيها الجذع من الضأن فما